كان الشاعر لطفي جعفر أمان شاعرًا يمنيًا، ولد في مدينة عدن، بتاريخ 12 مايو 1928. هو شاعر رومانسي الطابع، وتعبر قصائده عن غربة الإنسان، وآلام النفس البشرية وترددها بين الشك واليقين، كما صقلت الغربة نفسه وتجربته الشعرية فكان لها أثرها الواضح في أعماله.
رحلة حياته:
قضى حياته في اليمن ومصر والسودان ولندن. كما تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط في عدن، ومن ثم انتقل إلى السودان لدراسة دبلوم التربية، ثم انتقل إلى دراسة الدبلوم العالي في جامعة لندن، عاش في غربة دواوين: علي محمود طه، التيجاني، يوسف بشير، أبي القاسم الشابي، إلياس أبو شبكة، أنيسه ورفيق صباه.
بعد اجتيازه لمرحلة الثانوية، التحق بكلية غردون بالخرطوم. وكانت هذه المرحلة في فترة الأربعينات. فحصل على دبلوم في الآداب، ثم انتقل إلى لندن لمواصلة التعليم العالي في (1995).
كانت آخر أيام الشاعر لطفي أمان في مصر. وعلى فراش المرض في مصر، طلب من أحد أصدقائه نسخةً من القرآن الكريم ليقوم بعمل دراسة كاملة. ثم اصطفت النسخ بجانب فراشه لكن سرعان ما توفي وتوفي حلمه بجانب فراشه.
حياته المهنية:
بعد تخرجه من الجامعة اشتغل في عدة وظائف في مجالات التربية والتعليم، وعمل محاضراً في مركز تدريب المعلمين، ومفتش مدارس، وضابط معارف، ومسؤولاً عن المطبوعات والنشر، ومديرًا في التربية والتعليم، ثم وكيلًا لوزارة التربية والتعليم.
أسهم في تحرير (مجلة العلم) وقد نشر فيها العديد من القصائد والمقالات الأدبية والتربوية. كان قد عمل أيضاً في (محطة عدن للإذاعة) منذ تأسيسها، قدم من خلالها برامج أدبية وتربوية، كان أحد المجددين في الأغاني العدنية القديمة الشهيرة. كان الفنانون يأخذون بأشعاره ليتغنوا بها. برزت مواهبه في الرسم والخط أيضًا.
الإنتاج الشعري:
صدرت له الدواوين التالية:
1. بقايا نغم، مِطْبَعَة فتاة الجزيرة. عدن 1948
2. ليالي، دار الشعب، عدن 1960
3. كانت لنا أيام، المكتب التجاري، بيروت 1962
4. ليل إلى متى، المكتب التجاري، بيروت 1964
5. إليكم يا أخوتي، المكتب التجاري، بيروت 1969
6. الدرب الأخضر، المكتب التجاري، بيروت 1970
7. بلا حجاب، مجلة المستقبل، العدد الثالث، مارس 1949
إخوته: كان عدد أخوته عشرة، وهم: عبدالله، حمزة، شفيق، عبدالحميد، نجيب، فتحي، لطفي، خديجة، أسماء، حسن.
أولاده:
رزق الشاعر لطفي بولدين هما جهاد وهديل.
