Sunday, 06 Oct 2024

إذا أعرست قرية غرمت سبع قرى - مثل يمني

إذا أعرست قرية غرمت سبع قرى، من الأمثال اليمنية القديمة المعروفة والمستخدمة بكثرة في القرى اليمنية. يضرب هذا المثل في الزواج والأفراح دلالة على أن الأهالي في القرى عادة ما يتعاونون في مناسباتهم، بمعنى آخر يقول البعض (العرس في البيت والغرامة على القرية).

تبدأ الطقوس لدى النساء قبل أسبوع من يوم الفرح حيث تحضر جميع نساء المنطقة كل ليلة للسهر والمتعة ومساعدة العروس، تساعد النساء في تقديم الأطعمة المختلفة الى بيت العروس ليتجنبوا الانشغال في الوجبات والتخفيف عليهم فيقوموا بتجهيز الكعك والحلوى والمشروبات والشاي، كي يحملوا بعض أعباء العرس على عاتقهم.

من العادات الحسنة التي تشجع على مبدأ التكافل والتراحم هي بذل الجهود لمساعدة الأهالي سواء بمبالغ مالية أو توزيع الطحين على كافة الجيران لعمل الأطعمة وتوزيعها للضيوف، أو استئجار متطلبات الفرح،

يساعد أيضاً الشباب باهتمام وحرص على تقديم المساهمات في تقديم مبالغ نقدية أو هدايا قيمة التي قد يكون العريسان بأمس الحاجة إليها.

بالنسبة للرجال، يختصر فرح الرجال في يوم أو يومين وتزين المنطقة الخاصة بالعريس  ويحضر الضيوف العرس منذ بداية اليوم حيث تتم الزفة الخاصة بالعريس في الشارع وتختلف حسب رغبة العريس وأهله فيحييها أحيانًا العازفون الشعبيون على المزمار أو تكون زفة برع وهو عزف يمني قديم عبارة عن قرع على الطبول، كما تقوم بعض الأسر عند زفاف أبنائهم بدعوة الجميع لوجبة غداء كبيرة تضم جميع أصناف الطعام اليمني التقليدية، ودائمًا ما يتم عمل جلسة مقيل للقات بعد الغداء ليحضرها كل من يعرف العريس ويحيي هذه الجلسات عادة المغنون الشعبيون وينتهي اليوم بما يسمى (السمرة) التي تستمر أحيانًا إلى منتصف الليل تتخللها الرقصات التقليدية الخاصة بالرجال من مختلف المحافظات وعادة ما تكون في في خيام كبيرة يتم نصبها في مكان واسع في القرى وكذلك في الأحياء بالنسبة للمدن أو في الصالات المخصصة للأعراس.

Related Post